ما هي عيوب ومزايا لوحة المعايرة البصرية في تطبيقات الفضاء الجوي
2025-03-24
سوء الممارسة
قيود المسار البصري:
في تطبيقات الفضاء الجوي، ونظرًا للقيود التصميمية والمساحة للمركبة الفضائية، فإنلوحة المعايرة البصريةعادة لا يمكن تحديد موقعه إلا في موضع محدد من المسار البصري للمستشعر البعيد، مما يجعله لا يمكنه معايرة سوى جزء من المسار البصري.
قد يؤدي هذا القيد إلى أن معامل المعايرة لا يعكس حقًا التغيير في نظام المسار البصري بأكمله، مما يؤدي إلى عدم اليقين والتأثير على دقة المعايرة.
مشكلة استقرار مصدر الضوء:
إذا تم استخدام مصباح قياسي كمصدر للضوء للمعايرة، فقد يتحلل إشعاع المصباح القياسي مع زيادة وقت العمل، وقد لا يمكن التنبؤ بهذا التوهين وتصحيحه بدقة.
وهذا سيؤثر بشكل مباشر على دقة المعايرة على النجوم طويلة المدى، مما يجعل نتائج المعايرة غير موثوقة.
خطأ في المطابقة الطيفية:
عادةً ما يختلف طيف المصباح القياسي اختلافًا كبيرًا عن طيف الشمس.
في المعايرة المستندة إلى نظام "المصباح القياسي + العاكس المنتشر"، يمكن أن يؤدي هذا الاختلاف الطيفي إلى أخطاء في المطابقة الطيفية، مما يزيد من عدم اليقين في نتائج المعايرة.
ويمكن استخدامه ليس فقط للمعايرة الإشعاعية والتصحيح الهندسي لأجهزة الاستشعار عن بعد، ولكن أيضًا لتقييم جودة تصوير الأجهزة البصرية والعدسات والمكونات البصرية.
باختصار، تتمتع لوحة المعايرة البصرية بمزايا الدقة العالية والمرونة والتطبيق الواسع في تطبيقات الفضاء الجوي، ولكنها أيضًا لها عيوب مثل محدودية المسار البصري ومشاكل استقرار مصدر الضوء وأخطاء المطابقة الطيفية. ومن أجل التغلب على هذه العيوب، من الضروري التحسين المستمر لتكنولوجيا وأساليب المعايرة لتحسين دقة المعايرة وموثوقيتها.
We use cookies to offer you a better browsing experience, analyze site traffic and personalize content. By using this site, you agree to our use of cookies.
Privacy Policy